البابا الشاعر

البابا الشــــــــاعر

السيد المهندس الوزير / وليم نجيب (وزير الهجرة) فى العيد ال 17 لرسامة قداسة البابا عام 1988 .

لقد جاء الشاب نظير جيد الى كنيسة جزيرة بدران فى الاربعينات وكان الاستاذ / كامل يوسف صالح وكيل المجلس الملى العام .

وقام الاستاذ نظير بقراءة قصيدته ( كم قسي الظلم عليك )

فأمر فوراّ الاستاذ / كامل يوسف بطباعتها لانها من شاب عظيم أستطاع أن يعبر بصدق فى كلمات عظيمة

وتوالى قداسته فى فيض من أشعاره .

 جرجس ابراهيم صالح الآمين العام السابق لمجلس كنائس الشرق الآوسط نداء الوطن عدد 65 ص 16 .

“هو الشاعر ليس فى كتابة الشعر فقط لكن فى احاسيسه التى نلمسها فى حديثنا معه ،

لذا فما يعبر عنه فى كلمات شعر أنما تنبع من القلب النابض بالحب” .

 الآنبا بسادة أسقف أخميم نداء الوطن عدد 65 ص17 .              

” قداسته رجل الشعر والزجل فقد حفظ أشعاراً كثيرة وألف الكثير من القصائد “

القمص شاروبيم البخومي وكيل البطريركية – عيد الجلوس26 .

يملك ناصية اللغة وهو متمكن من الاشعار،

شنودة اسم جميل في مجمع الاباء الاطهار،

شمعة بتنور بالعديد من الانوار،

قلب حنون زي تغريد البلابل على الاشجار.

وداعة بنشوفها في المعاملة مع الاطفال الابرار،

ديماً بتمشي بأحساس مرهف الأشعار،

همة ونشاط في التأليف والكتابة والسفا.

القمص شاروبيم البخومي وكيل البطريركية – عيد الجلوس26 .  

وكان نظير هو شاعر الكتلة الوفدية، حيث أنشأها “مكرم عبيد” بعد اختلافه مع النحاس باشا،

وكان عبيد يحب نظير جدًا، وكان يصطحبه معه في الاجتماعات والمؤتمرات التي يعقدها، ليلقي شعرًا،

وأطلق علية شاعر الكتلة الوفدية .

الشاعر صبحي فرج  .

ضاعفت الفرحة جوانا وجينا اليوم نبوس ايدك يا ضلة حب ضمانا

يابابا عشقنا تغريدك عشقنا الدرس يا معلم يوبيلك الفضي نسلم على الذهبي ونتقدم ونقيد الشموع يوم عيدك .

فى عيدك جينا يا بابا نبوس الكف ونتبارك وخدنا الشوق وخلانا بكل قلوبنا بنشارك .

الانبا بيشوي .

أن حياة قداسة البابا شنودة الثالث هي انشودة حب , كما ان اشعاره الروحية تفيض بالمشاعر الجياشة .

 لذلك فحياته منظومة فى اشعاره واشعاره تعيش فى وجدانه وتجتذب الكثيرين الى التأمل فى محبة الله فائقة المعرفة .

الانبا موسي .

اشعار قداسة البابا شنودة تتسم بالسلاسة , والموسيقي , والمعاني المتسامية والصور الأخاذة ,

التى تسمو فوق المادة والتراب والزمان لتتواجه مع الروح والخلود والأبدية  .

مشاعر البابا عادل البطوسى  

مواقف قداسة البابا الشاعر ، غزير المشاعر ،

كلها مآثر لايمكن صدها على كد المستويات  ومنها هذا الموقف الانسانى الذى يبدو للبعض بسيطآ ولكنه ملى بالمشاعر الرقيقة.

جاهدت سيدة عجوز حتى أستطاعت أن تصل إلى قداسة البابا لتحصل على البركة من يدية الاكثر طهرآ .

ولمآ كانت هذة هى المرة الاولى التى تقف فيها السيدة أمام قداسة  البابا الطوباوى و جهآ لوجه لم تتما لك نفسها من شدة التأثر ونزلت دموعها و راحت تبكى.

فنظر أليها  سيدنا البابا بحنان أبوى ومشاعر إنسانية فياضة وبكل رقة ووداد راح يهون عليها الأمر و يلآطفها بمرح وتأثر شديدين

و هو يعطى لها قطعآ من الشيكولاتة ويقول بأبتسامه رقيقة .

خذى حتة حلاوة دى  خديها  دى موصوفة للستات الكبار  ولما وجد قداستة أن السيدة لا تستطيع أن تسيطر على دموعها  من شدة التأثر بألموقف ومحبته الرائعة .

راح يزيدها من الحلوى وهو يلآطفها بأحتواء و لطف خدى الشيكولاتة دى تتأخد قبل الأكل وكمان الحلاوة دى تتأخذ بعد الأكل

وظل هكذا حتى إبتسمت الابتسامة على  وجهها الغارق بالدموع

وخرجت متهلله متأججة المشاعر لما لمسته من مشاعر رقيقة وحنان يفيض بالمحبة والأبوة من قداسة البابا