البابا المعطي
قال الأنبا موسى الأسقف العام للشباب فى عيد جلوس البابا الـ 36:
وهنا عايز أقولكم حاجة حصلت فى المستشفى ( حاللنى ياسيدنا )
سيدنا يعني بالعذاب الشديد قدرنا الأطباء والأساقفة يقنعوه بحاجة واحدة بس وبردوا مارضيش يقتنع ،
إن هو بعد ما يخرج من المستشفى يستريح شوية مرضيش
نقولوا ياسيدنا أجل لجنة البر يقول ( يعنى إيه أئجلها الفقراء دول فى زنقة يبقى أئجلها إزاي عشان أرتاح ).
أنطون إبراهيم عياد على قناة الحياة
البابا يدخل لجنة البر يشوف الحالات اللي كانت محتاجه مثلا تعضيد ولا حاجة مادية .
الحاله مثلاً اللى كانت محتاجة 3 أو 4 الاف جنية لا يعطيها 3 أو 4 الاف جنية بالضبط لكنه يعطى بزيادة ،
و اللى ها تعمل عملية كان يعطيها بزيادة عشان مصاريف ما بعد العملية،
و مثلا اللى بتجهز بنتها عشان تتجوز يعطيها بزيادة ومصاريف الفرح
يعنى هو كان نموذج فى العطاء
ونموذج فى أنه يلمح الشخص اللى قدامه هو متابعه ولا لأ
و لما حد يسلم عليه ماينفعش يمشى وإيديه فاضيه كان دايما بيعطي الكل .
المستشار ادوار غالب سكرتير المجلس الملى قائلا :
البابا شنوده كان يوصف بين الآقباط بنهر النيل لآن عطاءه كان لا ينتهى والدليل على ذلك أنه ظل لآخر وقت يعطى .
الحوادث 27 من ربيع الآخر 1433 هــ الموافق 20 مارس 2012 م العدد 1044 صـ9
أبونا بطرس جيد فى برنامج نبض الكنيسة بقناة مارمرقس:
سيدنا البابا كان بيخدم فى أكتر من مكان فى وقت واحد .
كان بيخدم فى مدارس الاحد كخادم وكان رئيس مجلس أدارة جمعية أو ملجأ .
مدارس الآحد فى الفترة دى ظهرت محبته للفقراء أوى
مرة جالوا ( جاء له ) واحد فقير وطلب لحمة فالمشرفة قالت له كمية اللحمة ايلى فاضله بالكاد تكفى الآولاد
قال لها وربنا يدبر وبالفعل بمجرد الفقير دا مشى ربنا بعت ذبيحة كاملة للملجأ
ويمكن دا هو ايلى يخلينا النهاردة ناخد بالنا محبة سيدنا للفقراء أن بيعمل لجنة البر بنفسة مهما كانت مشاغلة كل يوم خميس
دى حاجة مش وليدة اللحظة الحالية ولا هو مسئوليته كابابا للكنيسة حاليآ ولكن دى محبة للفقراء موجودة جوة قلبه من زمان
ودى برضة تخلينا نفتكر فكرة قالها قداسه البابا ان فى من أنواع الشياطين شيطان أسمة شيطان الرصيد يخلى أصحاب الجمعيات يهتموا أن يكون عندهم رصيد كبير ويأخذوا الفلوس يخزونها فى البنوك
و الشيطان دا يغريهم ان الرصيد كبر انما الاحسن ان الرصيد ده يحول لخدمة الآولاد المحتاجين وان احنا ندى ( نعطى ) منه للفقراء