يقول المستشار إدوارد غالب ( سكرتير المجلس الملى )
و سوف أردد ما تقوله قداستك أن هناك نوعان من الناس ينتسبان للتاريخ
نوع يكتب التاريخ و يطلق عليه المؤرخ و نوع يصنع التاريخ و قداستك أحد أبرز الذين يصنعون التاريخ
كاثرين اشتون _ وزيره خارجيه الاتحاد الاوروبى
البابا شنوده قائد محترم صاحب رؤيا وكان يدعو إلى التسامح والحوار بين الأديان
كميل صديق ( عيد جلوس قداسة البابا )
- نتحدث عن من عبر بسفينة الكنيسة مناطق البراكين وتلاطم الأمواج وحقول الألغام .
- وعبر بنا وعبرنا معه من نفق مظلم حالم السواد إلى شمس الحق والحقيقه
-
نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب :-
- عمره ماشاب وقلبه كله شباب . وقلبه . مرح وفرحان .
- هو اللي بيسندنا فى كل تجاربنا ويقول لنا الثلاثية بتاعته الجميلة . ربنا موجود / كله للخير / مسيرها تنتهى /.
- وفى عهده نضجت الكنيسة بالشعب القبطي بوضوح لدرجة أنى أقر اسميه أبو الشهداء لأنة قدم شهداء للملكوت .
- قلبه شباب وضحكته حاضرة .
- المستشار / ملك مينا سكرتير عام هيئة الأوقاف القبطية :-
- حبيب الشعب فى مصر بكل طوائفه ودياناته حبيب جميع أبناء المهجر الذين لمسوه وعايشوه وشبعوا من تعاليمه .
- فى الواقع ياسيدنا مهما اعطيت من بلاغة فلا استطيع ان اعطيكم حقكم
اسحق إبراهيم أمين عام معهد الدراسات القبطية
. زمان بابويتكم يشهد ان خدمتكم ورعايتكم إمتدت إلي 60 دولة من دول العالم من أقاصي المسكونة إلي أقاصيها .
إستطعت قداستكم أن تكتب بأعمالك وإيمانك عهد جديد للكنيسة القبطية .
المستشار / إدوار غالب :
ونظرتكم التي تدل علي القائد والراعي وإبتسامتكم إبتسامة الأب والمعلم
والآن أتحدث ياسيدنا عن الذكاء العاطفي وهذا الذكاء الذي اتفق عليه العلماء
أنه لا يتوافر إلا في القادة العظماء والمفكريين المبدعين الكبار لأن من خلال الذكاء تتواصل مع جميع شرائح المجتمع .
نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة
لقد ترك لنا مثلاً في القيادة كان موسى النبي في عصره، كان يشوع في عصره،
كان نحميا، كان يوحنا المعمدان ، كان بولس الرسول.
إن قيادته أثرت في العالم كله، إن قيادته الحكيمة جعلت أولاده يؤمنون بصدق الوحدة الوطنية،
فكان قائداً للوحدة الوطنية في وطننا.
+ استطعت ولازلت وستظل تقود الكنيسة دائماً الى بر الأمان كقائد محنك وربان ماهر في مواجهة ما تأتي به الرياح والأنواء.
القائد من كتاب حصاد السنين صـ 26 الجزء الاول
بقلم الانبا ” بيشوي – سكرتير المجمع المقدس صـ 26
والآن قد بلغ قداسة البابا شنوده الثالث سن الثمانين عاما وهو نفس العمر الذي قاد فيه موسي شعب إسرائيل في برية سيناء لمدة أربعين عاما
فإن البابا شنوده اليوم صار مثل موسي يقود الشعوب المسيحية في كل أرجاء المسكونة بتعاليمه الروحية نحو الإيمان المستقيم
وقد إنطلقت هذه التعاليم من خلال شبكة الإنتر نت لتتخطي كل الحواجز حتي أن عظته الإسبوعية في يوم الأربعاء قد صارت مسموعة في كل أرجاء المسكونة
الرب يحفظ لنا حياة قداسته إلي سنين كثيرة وهو الذي أعده في البرية مثلما أعد موسي النبي وهو الذي دعاه ليقود مسيرة التعليم
فليس عجبا أن يتم إختيار قداسته سنة 1978 م كأحسن واعظ في العالم
وفي سنة 2000 م لجائزة التسامح والسلام من مؤسسة اليونسكو
كما حصل قداسته عشر مرات علي درجة الدكتوراه الفخرية من جامعات العالم وهو في إعتقادي أمر غير مسبوق
القائد : فى عيد جلوس قداسة البابا الـ 36
يقول المستشار إدوارد غالب ( سكرتير المجلس الملى )
و سوف أردد ما تقوله قداستك أن هناك نوعان من الناس ينتسبان للتاريخ
نوع يكتب التاريخ و يطلق عليه المؤرخ و نوع يصنع التاريخ و قداستك أحد أبرز الذين يصنعون التاريخ
و أشكر الله كثيراً انه اتى بنا الى هذا اليوم الذى صنعه الرب يسوع لنفرح ونبتهج فيه بمرور 36 سنة على حبرية قداستة البابا شنودة وجلوسه على عرش مارمرقس الرسولى
يقود سفينة الكنيسة كقائد ماهر وربان متمكن بقوة الروح القدس التى تظلله .
نحن يا أحبائي إذ يعز علينا رحيل أابينا الذي تربينا على يديه اأكثر من نصف قرن،
فهو يقود الكنيسة منذ النصف الأول من القرن الماضي، ترك أثر عظيم في حياة الكنيسة بل في العالم كله،
قداسة أبينا الحبيب الذي نعتز بأبوته، لن ننسى عمله معنا في كنيستنا، فهو قاد الكنيسة كربان ماهر حكيم،
وقاد فكر التجديد بعمل الروح القدس، وحفظ الكنيسة في تجديدها فلم تنحرف.
لقد ترك لنا مثلاً في القيادة كان موسى النبي في عصره، كان يشوع في عصره،
كان نحميا، كان يوحنا المعمدان ، كان بولس الرسول.
إن قيادته اثرت في العالم كله، إن قيادته الحكيمة جعلت أولاده يؤمنون بصدق الوحدة الوطنية،
فكان قائداً للوحدة الوطنية في وطننا.
كاثرين اشتون ( وزيره خارجيه الاتحاد الاوروبى)
البابا شنوده قائد محترم صاحب رؤيا وكان يدعو إلى التسامح والحوار بين الأديان
كميل صديق ( عيد جلوس قداسة البابا )
- نتحدث عن من عبر بسفينة الكنيسة مناطق البراكين وتلاطم الأمواج وحقول الألغام وعبر بنا وعبرنا معه من نفق مظلم حالم السواد إلى شمس الحق والحقيقه
الأنبا سرابيون أسقف جنوب لوس أنجلوس وتوابعها ( حفلة عيد ميلاد قداسه البابا شنودة ال 80)
كثيرون يقرأون التاريخ، والبعض يكتبون التاريخ وأما الذين بصنعون التاريخ فهم قليلون وقداسه البابا شنودة من عظماء صانعى التاريخ،
الله إستخدم ويستخدم قداسته لكتابة صفحات مجيدة فى تاريخ كنيستنا القبطية الأرذوكسية
صانع التاريخ يتميز بأنه إنسان صاحب رؤية فما يميز صانع التاريخ عن أى شخص عادى
هو رؤيته ودائما تكون رؤية مستقبلية لا تتعلق بالحاضر وفى أحياناً كثيرة يجد الناس صعوبة فى فهم هذه الرؤية فى البداية ولكن مع مرور الأيام يبدأ الناس يدركون حكمته هذه الرؤية ،
وإن طبقنا هذا المبدأ نجده بكل وضوح فى رعاية قداسة البابا
صاحب القداسة الكاثيلوكوس آرام الاول (كاثيلوكوس الأرمن الأرثوذكس)
نحن لسنا أمام شخصية عادية بل أمام 40 عاماً من الحبرية فى البطريركية
فإن قداسته هو راعى عظيم لكنيسة الله وأيضاً هو لاهوتي كبير لخليفة القديس كيرلس الكبير بالاسكندرية .
وقداسته هو بطل الأرثوذكسية فى كنائسنا الأرثوذكسية الشرقية .
قداسة أبونا باولوس (بطريرك الكنيسة الأثيوبية التوحيدية)
إن خدمة قداسة البابا لم تقتصر فقط على الـ 40 عاماً
بل أنه خدم الرب منذ طفولتة فمهما كانت الظروف ما الذي يفصله عن محبة الله والبرغم من ظروفة الصحية فأن قداسته لم يتوقف عن الخدمة أبداً .
نيافة الحبر الجليل الانبا يؤانس
سيدنا الحبيب الغالي . نحسب أنفسنا مغبوطين أننا نحيا فى زمان حبريتكم المقدسة
وقد صارت بكم كرمة كنيسيتنا المشتهاة يافعة مثمرة وقد أمتدت الى أنحاء العالم شاهدة أنكم تروونها بدسم التعليم الصحيحة وكلماتكم الذهبية .
تروونها بالرحمة لجميع الفئات وبخاصة الفقراء وقد كمل فى غبطكم قول معلمنا القديس بولس الرسول لأهل غلاطية .
“غير أن تذكر الفقراء وهذا قد أعتنيت أن أفعله” . وقداستكم تذكر الفقراء وقد أعتنيت بذلك .
هذا وقد أزدادت كرامة كنيسيتنا وتحملت بدماء شهدائنا بنجع حمادي والجيزة والاسكندرية واخيراً بماسبيرو .
تتعمق الكرمة وتثمر أكثر فأكثر .
نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب
عمره ماشاب وقلبه كله شباب . وقلبه . مرح وفرحان .
هو اللي بيسندنا فى كل تجاربنا ويقول لنا الثلاثية بتاعته الجميلة .
ربنا موجود / كله للخير / مسيرها تنتهى /.
وفى عهده نضجت الكنيسة بالشعب القبطي بوضوح لدرجة أنى أقر اسميه أبو الشهداء لأنة قدم شهداء للملكوت .
قلبه شباب وضحكته حاضرة .
القمص جرجس لوقا كاهن كنيسة السيدة العذراء بفرنسا .
إفرحوا يا كل الأقباط براعيكم المحبوب البطولي الذى أقامه الرب لكم البابا شنوده الرسولي .
لست تاج رئاسة الكهنوت ولكن ايضا رئيساً لمدى الاجيال ياعظيم فى البطاركة على مر السنين والأجيال .
يوم جلوسك الأربعين هو يوم فرحتنا لأن بصلواتك وخدماتك إنتعشت كنيستنا ياصاحب الإيمان وياقوى فى الأفعال
حفظك الرب على الدوام وإلى منتهى الأعوام يابابا شنوده الرسولي . كرزت كالرسل فى بلاد العالم وأسست الكنائس فى كل العالم .
وأقمت لها أساقفة وكهنة وخدام . آدام الرب حياتك على الدوام .
ياكاروز الكنيسة القبطية لكل الديار العالمية يامؤسس الكرازة الشنودية فى أوروبا وأمريكا والبلاد الأسترالية .
ياكاتب العديد من الكتب الدينية و العقائدية و الروحية و اللاهوتية يالسان العطر والفم الذهبية
لم يرى العالم مثلك هدية يابابا شنوده الرسولى مثل أرميا النبى
الرب أختارك وعرفك قبل ميلادك ومثل موسى النبى جعلك الرب قائد مثل هارون صرت رئيساً مزيناً مقامك .
ومثل ملكى صاداق جلست فى رتبته هى فيك وفى صفاتك . جعلت كرسى مارمرقس يعلو ويسمو بكلماتك وخدماتك أنت مثل الجوهرة اللامعة
مثل المسيح هاج عليك الشيطان لكى يؤثر في سلامة البنيان .
صار عهدك مثل عصر الشهداء فية ضرب وقتل ودماء
لكن هيهات هيهات أنت مسنود برب القوات ومثل ما نقول للمسيح ثوك تتى جوم .
لأن له القوة والعظمة والسلطان . أنت أبونا وسيدنا ولك كل العظمة والإكرام .
أخذت ياسيدنا جائزة التسامح من زمان لأنك رجل المحبة
احنا بنقولك طول الزمان ليك الكرامة فى قلب كل إنسان يابابا شنوده الرسولى .
المستشار / ملك مينا سكرتير عام هيئة الأوقاف القبطية
حبيب الشعب فى مصر بكل طوائفه ودياناته حبيب جميع أبناء المهجر
الذين لمسوه وعايشوه وشبعوا من تعاليمه .
فى الواقع ياسيدنا مهما اعطيت من بلاغة فلا استطيع ان اعطيكم حقكم
اسحق إبراهيم أمين عام معهد الدراسات القبطية :
- في هذا المساء المبارك نبتهج كلنا معا بقلب واحد معا نضئ شمعة جديدة الستة و الأربعين في مسيرة العطاء الدائم في القرن العشرين و الحادي والعشرين
- قداسة البابا معلم الأجيال وطوبي لجيل أنت معلمه وكاروزه و التاريخ الكنسي ونبض الحضارة المصرية و القبطية وكوكب الايمان الأرثوذكسي
- أعاد للكنيسة القبطية أمجاد تاريخها العظيم إمتدادا شامخ لصفحات من المجد .
- من زمان بابويتكم و المستمر بمشيئة الرب إلي منتهي الأعوام يشهد أن في عهدكم إمتدت الكنيسة القبطية وإتسعت خدمتها شرقا وغربا حتي وصلت عدد الكنائس خارج مصر الي 550 كنيسة موجود في 60 دولة .
- زمان بابويتكم يشهد ان خدمتكم ورعايتكم إمتدت إلي 60 دولة من دول العالم من أقاصي المسكونة إلي أقاصيها .
- إستطعت قداستكم أن تكتب بأعمالك وإيمانك عهد جديد للكنيسة القبطية .
- أيضا يشهد تاريخكم بسيامة 117 من المطارنة والأساقفة والإيبارشيات الـ 50 إيبارشية .
- خارج مصر إلي 28 إيبارشية . زمانكم يشهد بـــ 35 دير , 25 دير في مصر , 10 اديرة خارجها نهنئ قداستكم بيوم عيدكم وبكل نبضة في قلبنا و في كل قطرة في دمنا بيقول لقداستكم بكل الحب تعيشلنا
د/ كميل صديق سكرتير المجلس الملي السكندري :
- إن وطنية قداستكم مثل الماسة التي هي أقوي وأطهر المعادن التي هي قادرة علي خدش اي شي ولكن لا يقدر أن يخدشها شئ
- ومازلنا جميعا نتذكر العبارة الجميلة التي نطق بها قداستكم في حب الوطن والتي طغت علي غيرها من تعبيرات بأن مصر وطنا يعيش بداخلنا و في أعماق أعماقنا .
- وكم كان الكاتب الإسلامي الوسطي أحمد بهجت أمين مع نفسه حينما إنفعل مع تلك الصياغة بإنة قال اني عشت عمري كله أبحث عن عبارة تنطق بحب الوطن ولم تطلعني الصياغة ابدأ بتحدث قداستكم مفندآ بإدعاء إسرائيل بإقامة وطنا لها .
- وكانت أدلة قداستكم قائمة علي أسس تاريخية ودينية و تحمل أكثر من معني وأنهيت كلامكم بعبارة أذهلت الجميع .
- لايستطيع أن يصيغها سوي قداستكم قائلا : ومن هنا نستطيع بالأدلة القاطعة أن إسرائيل لم تقم بوعد إلهي كما تزعم بل أقيمت بوعد بلفورد .
- وغيرها كثير من المواقف ولا نستطيع أن نؤكد أن نقول سوي أن الشمس الساطعة أحيانا قد تعمي عيون هؤلاء الذين يفقدون البصر بعد أن فقدوا البصيرة
- وهؤلاء وهؤلاء هكذا اسمع قداستكم ترتل مع سيدك يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لايدرون ماذا يفعلون وفي هذا المقام لا تنسي الكنيسة أبنائها الشهداء الذين
- إنطلقت أرواحهم إلي السماء كلنا نعلم كما علمتنا كنيستنا القبطية أن شجرة الإيمان الأرثوذكسي والتي إرتوت بدماء وإيمان الشهداء .
- هؤلاء الشهداء الذين إختارتهم السماء لكي تستمر هذة الشجرة خضراء يافعة ودعونا نرتل مع البابا الحبيب عن كنيستنا المجيدة
- من بناكي هل بناكي غير رب الشهداء ومن رواكي وهل رواكي غير ينبوع الدماء .
- من حماكي هل حماكي غير أقنوم الفداء . وكل عام وأنتم بخيــــــــــــر ،
المستشار / إدوار غالب :
كل عام وقداستكم تقود الكنيسة أيها القائد الحكيم ربان ماهر
وعبر هذه السنين كنت ولازلت و ستظل قويا في مسيحيتك فخورا بمصريتك .
أربعون سنة كان عمل الله معكم وبكم ظاهرا من خلال فكركم المستنير وآرائكم التقدمية تلك التي تجلت فيما فعلت من أجل نهضة الكنيسة .
ومسايرتها بتطورات العصر العلمية والثقافية ومواكبتها من أجل المجتمع
أربعون سنة قداستكم كنت هرمآ شامخآ ولازلت أمام كل الأحداث مهما عظمت .
وأزعم أن تلك الأحداث لا تنال أو تؤثر فيك بل إنك أنت التي تؤثر فيها و تحركونها لما في من خير مصر والكنيسة .
ولدي شخصيا يقين وإيمان أن الله الذي إختارك يا قداسة البابا ونصبك من خلال قرعة هيكلية لافكاك منها .
لتكون واحد من أهم الشخصيات الموثر في منطقتنا هذه .
وبحكمتكم وحنكتكم وبصيرة نافذة و فكر عاقل ورؤية لديها خبرات اليقين
فأنني اؤمن أن الله يدخرك يا قداسة البابا لسنين قادمة فيها أحداث كثيرة آتية لتظل قائدآ ملهما للكنيسة المصرية والمجتمع المصري .
ونظرتكم التي تدل علي القائد والراعي وإبتسامتكم إبتسامة الأب والمعلم
والآن أتحدث ياسيدنا عن الذكاء العاطفي وهذا الذكاء الذي اتفق عليه العلماء أنه لا يتوافر إلا في القادة العظماء والمفكريين المبدعين الكبار لأن من خلال الذكاء تتواصل مع جميع شرائح المجتمع .
ولأن ذكائكم العاطفي يضفر من أعينكم التي فيها كل الحنان وكل الأبوة ويضفر من قلبكم الذي يفيض بالحب لكل الناس ولكل الآخرين مهما كانوا
نيافة الانبا / ديفيد الاسقف العام . نيوجيرسي / كاليفورنيا :
نذكر أعمال قداسة البابا بحفظ الإيمان الأرثوذكسي المستقيم الذي نتمتع به في هذا العصر الذهبي ونحن من غير قداستكم لانساوي شيئآ .
جورجيت قليني :
هو شخصية تجمع من صفات وخصائص وحكمة و خبرة لا أجد أي شخصية قد تحمل هذة الصفات غير شخصية قداسة البابا
و دائما اقول بإيماني الشديد بالقرعة الإلهية و عندما سحب أيمن الطفل الذي أختير لسحب ورقة القرعة لم تكن يده بل انه الروح القدس .
مع كل مشكلة تقابلنا وكل مشكلة بتقابل البلد بنحس بأن هي دي القرعة الإلهية التي أختارت قداسة البابا شنوده في الفترة دي
ايوة ياسيدنا ما أنت المعلم . قد علمتنا الكثير فأنت رأس الكنيسة الأثوذكسية .
قداستك من أكبر الغزاة بغزوتك للعالم بكنائس كثيرة .
ما أجمل شخصيتك التي تحمل كل قوة دي وتحمل داخل قلبك رقة .
وإذا كنت تريد أن تري ذلك الحنان فأنظر إليه وهو ينظر إلي إنسان مريض لتري نظرة الحب والحنان العظيم .
نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة – صلاة جنازة قداسة البابا شنودة
نحن يا أحبائي إذ يعز علينا رحيل أبينا الذي تربينا على يديه أكثر من نصف قرن،
فهو يقود الكنيسة منذ النصف الأول من القرن الماضي، ترك أثر عظيم في حياة الكنيسة بل في العالم كله،
قداسة أبينا الحبيب الذي نعتز بأبوته، لن ننسى عمله معنا في كنيستنا، فهو قاد الكنيسة كربان ماهر حكيم،
وقاد فكر التجديد بعمل الروح القدس، وحفظ الكنيسة في تجديدها فلم تنحرف.
لقد ترك لنا مثلاً في القيادة كان موسى النبي في عصره،
كان يشوع في عصره، كان نحميا، كان يوحنا المعمدان ، كان بولس الرسول.
إن قيادته أثرت في العالم كله، إن قيادته الحكيمة جعلت أولاده يؤمنون بصدق الوحدة الوطنية،
فكان قائداً للوحدة الوطنية في وطننا.
استطعت ولازلت وستظل تقود الكنيسة دائماً الى بر الأمان كقائد محنك وربان ماهر في مواجهة ما تأتي به الرياح والأنواء.