البابا الكارز
العناية الإلهية إختارت لنا الكارزا
نعم إختارت لنا العناية الإلهية كارزا عظيما من طراز معلمنا بولس الرسول الكارز العظيم،
وقداسة البابا أيضا هو كارز هذا العصر و كارز المسكونة الذي لا يهدأ و لا يكل فتجده متنقلا من بلد الي آخر ومن قارة إلى أخرى يقوم بتدشين المذابح وإفتتاح الكنائس
حتى أنه أصبح لنا كنائس عديدة لها كيانات قائمة بذاتها من مجالس كنسية وخدمات متنوعة.
كما شجع قداسة البابا و بارك إنشاء الكليات اللاهوتية و التدريس فيها في مصر و الخارج كذلك إهتم بإنشاء المدارس القبطية في بلاد المهجر للحفاظ على الإيمان الأرثوذكسي
القمص شاروبيم البخومي وكيل البطريركية – عيد الجلوس 26
البابا شنوده الثالث، حبيبنا وراعينا، رئيس الأحبار شجرة مغروسة على مجاري الأنهار،
ثمارها حلوة تغذي النفوس والأفكار، وكلنا إنهارده من فرحتنا في سرور وإنبهار،
من تعاليمه الرسولية التي ينبغي لها الإجلال والإكبار، ويكفي أن تتطلع إلى وجهك الأنظار،
وعلى يديه إنتشرت الكرازة في كل الأقطار
يقول الأنبا باخوميوس في كلمة النياحة يوم 20 / 3 / 2012
+ إن العمل الذي قام به البابا شنوده، إحتاج أن يتلمذ كثيرين،
فعصره هو أكبر عصر عاصرناه في تكريس الشباب الذين تتلمذوا على يديه لكي يكونوا كارزين ويكونوا خدام للكلمة إنتشر صوتهم في كل المسكونة وصار صوتهم معروفاً في كل العالم.
بطريرك أثيوبيا أبونا باولوس
إن قداسة البابا شنوده الثالث بطل من أبطال الديانة المسيحية
لحظات مع قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث بقلم : أنطوني ولسن
رحل عن عالم الفناء إلى عالم البقاء رجل دين أقل ما يمكن أن نصفه به إنه كان قديس هذا الزمان .
رجل أحدث تغيرات بالنسبة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتوسع في الوجود القبطي ليس في مصر فقط بل في العالم أجمع ،
فأصبح لنا كنيسة أو أكثر تقريبا في جميع الدول الغربية وأميركا الشمالية وجنوب أميركا ،
وفي إفريقيا و دول شمال غرب آسيا والصين وأستراليا ونيوزيلندا . كذلك في بعض الدول العربية .
كما أوجد أديرة في كثير من البلدان الغربية وغير الغربية .
فإتسعت دائرة معرفة العالم بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية والتي أصبحت من أكثر الكنائس المسيحية تواجدا وجذبت إليها الكثير من أهل البلاد التي تواجدت بها .
قام قداسته بزيارات متعددة خارج مصر ليربط أبناء مصر في الخارج بوطنهم الأم مصر .
بل تمت رسامة الكثير من الشباب خارج مصر كشمامسة وبعضهم كهنة
وأصبحت الكنيسة القبطية وشعبها لهم وضع خاص متميز بين الجميع في دول الإغتراب .
ومن هذه الدول أستراليا
مجلة المصور : عدد 4563 (21/3/2012 ) صـــ 21 .
بقلم الكاتب سامح فوزي : ” البطريرك الذي جلس على كرسي القديس مرقس لأكثر من أربعة عقود ,
أنتج مئات الكتب , وآلاف العظات , وعشرات الزيارات الرعوية للمهجر وعمر العديد من الأديرة وأكثر من عدد الإيبارشيات فى مصر والمهجر ” .
الإحتفال بمرور 26 سنة للسيامة لنيافة الأنبا موسي أسقف الشباب
” الحقيقة , سيدنا البابا أنا أقدر اسميه حبيب جرجس الثاني لأنه أهتم بالإكليريكية وإهتم بمدارس الأحد ” .
الإحتفال بمرور 26 عام -الأنبا موسي اسقف الشباب
المهجر : البابا عندما كان يسمع عن مكان ما به أقباط لا يهدئ إلا بالذهاب إليهم ورسم الأساقفة والكهنة والشمامسة لخدمتهم .
يقول القس صموئيل مترى ” كاهن كنيسة مارمرقس والبابا شنودة بمدينة مايو”:
لقد ترك لنا قداسة البابا شنودة فراغاً كبيراً في كنيستنا المصرية حيث أسس مجالات كثيرة لخدمة الوطن وله الكثير من الأعمال والخيرات .
وهو الوحيد الذى زار كنائس العالم بأثرها .
وإن كان سيترك فراغاً إلا أن كنيستنا المصرية أم ولود .
خاصة فى هذه اللحظات الحساسة والحاسمة من عمر الوطن والتى نأمل أن يعبرها بسلام .
قال الأنبا موسى ” الأسقف العام للشباب ” فى عيد جلوس البابا الـ 36 :
قال الأنبا موسى لسيدنا نشرت الأديرة القبطية فى كل مكان داخل وخارج مصر ،
عملت برنامج للاكليريكيات نشرتها فى كل العالم ،
برنامج للمسكونيات عملت علاقات مسكونية بكل كنائس العالم
وأصبحت الكنيسة القبطية عضو فى مجلس الكنائس العالمى مجلس كنائس أفريقيا ،
مجلس كنائس الشرق الأوسط ، مجلس كنائس أمريكا مجلس كنائس استراليا…
قال الأنبا موسى ” الأسقف العام للشباب ” فى عيد جلوس البابا الـ 38 :
اختيار سيدنا كان إختيار إلهي وهذا كان واضح عندما كنا نصلي يوم القرعة الهيكلية عندما كنت شماس صغير ” أفندي “
ولم أستطع الدخول من الإزدحام الموجود أمام المرقسية وانتظرت من يخرج ليخبرني بالنتيجة وجدت صديقا قادما إلي مبتسما – سألته مين ؟
قال البابا شنوده فقلت : ربنا بيحب الكنيسة وهذه حقيقة كان الرب يعمل مع سيدنا البابا علي مدي هذه السنوات
وثبت ذلك أكثر ورأينا جميعا عندما ذكر سيدنا لأول مرة موضوع القرعة وجاءت حمامة ووقفت عن يمينه لتقول لنا هذا هو الإختيار الإلهي من السماء
الخادم ولديه رؤيا واضحة منذ جلوسه علي الكرسي المرقسي متبع مبدأ الإنتشار والعمق معا
الإنتشار خط أفقي والعمق رأسي مثل الصليب
وللكرازة البابا شنودة نشر الكنيسة القبطية فى كل مكان ,
كل المساحة الجغرافية ملأها خدمة من مدن وقري ونجوع صغيرة وعزب من خلال رسامته لأباء مطارنة وأساقفة وكهنة
فإنتشرت الخدمة فى كل مكان فى مصر والمهجر
عندما كان يسمع عن مكان ما به أقباط إلا وذهب خلفهم لتأسيس كنائس ورسم أساقفة وكهنة وشمامسة لخدمتهم .
فئويا : بحث عن المكفوفين وذوي القدرات الخاصة والصم والبكم والمساجين
ولم يترك أحد مطلقا وفي المراحل العمرية إهتم بالأطفال من سن الـ K G حتي الشيوخ والمسنين
كلمة القس بيشوى ميشيل المؤرخ المدقق من مانشستر انجلترا
قداسة البابا كرز فى قارات العالم الستة بالإضافة الى أسيا و أوروبا و أفريقيا و أمريكا اللاتينية و الشمالية و كندا و أستراليا و أنشأ كنائس كثيرة
اد / عيسى جرجس:
منذ أن وضع الآباء الأساقفة والمطارنة يدهم عليك جرى الروح فيكم وصار منكم أى كل أفراد الشعب وإلى الكنيسه كلها .
وأن كنيستنا القبطية ذات التقاليد العريقة تكتنز فى أجنابها أسرارا منها الروح منسكبا من الرأس حتى أسفل القدمين
فملئ الروح فى الآب البطريرك هو الذى يسرى فى كل أعضاء جسم الكنيسة كسريان الدم فى شرايين الجسد
وعصا الرعاية التى فى يدكم هى الصليب بعنيه كما عرفه آبائنا النساك القدامى أنطونيوس ومكاريوس
وإستندو على المزيد من أتعاب الجسد والسهر فى الصلوات
والتاج الذى على رأسكم يستمد مجده من إكليل الشوك الذى كلل به الرأس القدوس الذى لرئيس كهنة الخيرات
وقد زار و توهجا لآلئ قطرات دم أبنائك الشهداء ويدكم المباركة التى يقبلها أولادكم حينما يتلامسون بها مع سمات الرب يسوع المجروح لأجل معاصينا
والحلة الكهنوتية التى تلبسونها ليست نسيجا كتب عليه أسماء الأسباط الإثنى عشر
ورئيس كهنة العهد القديم بل تحملها يا سيدى كما فى داخل الجنب المطعون والجلدات التسعة والثلاثين
ونقشتها كنقش المسمار على الكف .
لقد وضحت الكنيسة صليب المسيح تاجا لمسيرتكم فى يوم دخلوكم الكنيسة وأنت محفوف من الآباء الأساقفة لبدئهم لحمل المسئولية .
وبهذه الروح المقدسة التى صارت فيكم قد سلكت يا سيدى وقد بانت عظمتك وقوتك فى الأيام الصعبة والمواقف الحرجة والظروف القاسية
وما أكثرها فى هذه الأيام ففى هذة الظروف كنت تشع سعادة من ناحية الآخرين وقد عفوت عن الكثرين مع إنهم لايستحقون العفو .
وكنت محتفظا بهدوئك فى الأوقات التى يسيطر عليها اليأس .
وإن ابتسامتك لا تفارقك فى أصعب المحالك .
وصمتك كان حكمة فى الوقت الذى كنا جميعا نصرخ من كثرة الآلام فهذه روح الله الذى فيك يحفظ الرب حياتك .آمين
القس يوحنا حبيب كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارمينا الزاوية الحمراء مدينة الأحلام
تنيح قداستة ليلة أحد السامرية وهو ما تسميه فى الكنيسة طريق الشهادة لأن قداسته سار فى طريق الكرازة
فٳن كانت السامرية كرزت فى مدينة السامرة فالبابا شنوده كرز فى كل بلاد العالم
القس يوحنا الحبيب كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارمينا الزاوية الحمراء مدينة الآحلام
نداء الوطن العدد 65 2012 ص 11
أمتدت الكرازة فى عهد قداسته الى كل قارات العالم
الآنبا ديمتريوس أسقف ملوى
نداء الوطن العدد 65أبريل 2012 ص 18
قداسة البابا كان كارز:
وفى الحقيقة صعب توافر صفة الرعاية مع صفة الكرازة فى نفس الشخص لأن الرعاية تستهلك طاقة أي راعي ،
الراعي لا ينام ، قداسة البابا نومه كان قليل ووقته كله فى أولاده إنما العجيب أن مخه كله كان مخ كارز وقلبه قلب كارز،
الكرازة دي نار قداسة البابا كان عاوز العالم كله يرجع للمسيح ، بيبص على العالم كله ،
الأنبا موسى حكي لنا مرة
أنهم وهما راكبين الطائرة معديين فوق آسيا يقول له شايف تحت فيه ملايين من البشر لسه ما سمعوش عن المسيح
ويتكلم بكل آسي ويقول له امتي كل الناس دي هتعرف المسيح
من أجل ذلك اهتم بنشر الكرازة ومن أجل ذلك سمى المجلة مجلة الكرازة وكان يفرح بكل كنيسة تتعمل جديد ،
فى عهد قداسة البابا شنوده (أنا لست دقيق فى الرقم ) اتعمل أكثرمن 450 كنيسة بره مصر،
ده رقم رائع ومهول لأن كل كنيسة كان لها قصة كفاح علشان تتعمل فى بلد بره مصر
وكل كنيسة من دول عبارة عن بذرة كرازة هيطلع فيها شباب حلو يحبوا الكنيسة القبطية
ويشعوا إشعاع جميل فى المكان إيلى هما فيه أوروبا وأمريكا واستراليا وكندا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية
وبلاد حتى لم نكن نسمع بها نفاجئ أن لها كنيسة قبطية ،
قعد امتى علشان يدبر لكل كنيسة ويختار لها راعي ويشوف مشاكلها ويشجع اللغات المختلفة
ويحتوي الخدام والمجالس بتاعته الكنائس كل ده اتعمل امتى ،
إيلي عمله سيدنا البابا فى أربعين سنة متعملش فى الكنيسة القبطية فى ألف سنة ،
الف سنة الأخيرة من التاريخ من عمر الميلاد ما تعملش فيها إيلي اتعمل فى الخمسين سنة الأخيرة ،
فكارز كان مميز جداً ربنا كان مديله مواهب يتكلم بلغات مختلفة
وعنده حضور يعني جاذبية كده فى لقائته مع زعماء البلاد والشخصيات العامة فى البلاد تلاقوا الأبواب تتفتح كلها
لأن روح الصلاة إيلى فيه الوداعة والبساطة والتواضع والبشاشة
إيلي عنده كل ديه كانت تديله جاذبية تتلاقي أي مشكلة تتفك تتحل وتبقى فى بلاده بتقوله تعال اعمل عندنا كنيسة قبطية
من كتر ما هما فرحانيين وفخوريين ان البابا شنوده يكون له مكان فى وسط بلادهم كل ده ثروة للكنيسة القبطية عن طريق البابا شنوده
البابا شنوده كان صانع السلام وصاحب سلام :
طبعاً الكلام لا يمكن يخلص عن قداسة البابا شنوده لكن من النقط الجميلة إيلي يحاول الواحد طول عمره يقرب من الصفة الجميلة ديه إنه كان صانع سلام وصاحب سلام
يعني ايه كان يفرح قوي إيلي يريح نفس إيلي قصاده يعمل سلام ويفرح قوي لما يقرب الناس لبعض ويصنع سلام
إن كان مشكلة فى كنيسة ولا مشكلة فى إيبارشية ولا حتى المشاكل العامة يحب يصلح الناس
علشان كده الكتاب قال إيه “طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون “
وإيلي مديله القدرة ديه مش بس الحكمة والوادعة والبساطة والأبوة
إيلي مديله القدرة ديه أنه صاحب سلام يعني إيه البابا شنوده فى وقت صعب جداً تلاقوه مبتسم وتلاقوه نفسيته هادية
وتلاقوه راضي وأول ما الدنيا تشد قوي يدخل القلاية ما يطلعش غير وشه منور وقلبه هادي ومطمئن تماماً إني كل حاجة هتمشي كويسة ،
محدش شال هموم أد قداسة البابا لأنه بيحب شعبه ويخاف على أولاده
يعني دائماً التعبير إيلي بيقوله بولس الرسول كنت بركبه على قداسة البابا لما بولس يقول التراكم على كل يوم والأهتمام بجميع الكنائس
ده راكب تمام على قداسة البابا التعبير ده “التراكم على كل يوم والإهتمام بجميع الكنائس من يضعف وأنا لم أضعف ،
من يعثر وأنا لا ألتهب ” إنما أزاي مع التراكم ده كله والحمل الثقيل والهموم ديه كلها كان تقعد معاه تحس أن الدنيا بخير
وتلاقي كل حاجة ماشية كويس وعنده نظرة كلها رجاء المسيح شايل كنيسته وكل حاجة هتمشي حلو
والشعارات الجميلة إيلي قالها لنا وحفظهالنا وطالعين كلنا عايشين بيها ربنا موجود ،كله للخير، مسيرها تنتهي كل ديه حاجات كان هو عايشها ،
بالمناسبة ماكنش حاجة يقولها سيدنا البابا إلا ويكون عايشها
وده كان يعطي قوة لكلامه مافيش حاجة كان يقولها كان زي ربنا يسوع المسيح يقول جميع ما كان يعلم ويعمل به
كان البابا شنوده كده ميقولش حاجة إلا بيكون بيعملها ذايقها حاسسها وفرحان بيها فتلاقوا الكلام يدخل بسهولة فى كل القلوب لأنه كلام معُاش
فكان عنده سلام عجيب ويقول حتى الضيقة ما ضاق بها القلب طالما القلب واسع تيجي الضيقة تدخل ما تبقاش ضيقة
وبعدين كان يقول شعار حط ربنا بينك وبين الضيقة ماتحطش الضيقة بينك وبين ربنا كل الحاجات دي
كان هو عايشها كان يحط ربنا فى الصلاة فيقف ربنا يسوع له المجد بينه وبين أي هم أي ضيقة أو أي مشكلة فتلاقوه بسهولة يستعيد سلامه وثقته
كان إيمانه جبار إني إيلي مش هتقدر عليه الكلام تقدر عليه الصلاة فيفضل يحاول بالكلام ويحل
وبعدين لما يلاقي الحكاية مش هتمشي عليه بالصلاة والصوم وكان يثق تماماً زي ما قال الكتاب أن الصلاة والصوة يعملوا كل حاجة ،
سيدنا البابا نقل روح الكتاب لأولاده عبر السنين فى كل كلامه وفى سلوكه وفى شخصيته وفى اتضاعه
ولأنه صاحب سلام كان متواضع بشكل عجيب متواضع بصدق بالرغم أنه كان بيأخذ كرامات وكلمات كانت كفيلة بأنها تنفخ الإنسان ،
إنما زي ما تقولوا الكلام ماكنش بيعتب على ودانه خالص ماكنش يدخل قلبه هو دائماً متواضع فى داخله وتواضعه يبان فى حاجات كثير
إنه مثلاً يكرم ولاده جداً ويكبرهم ده ماكنش يتكلم مع أي حد إلا بلقبه يعني يقول
مثلاً الأستاذ المستشار أو الباشمهندس أو الدكتور وهما كلهم ولاده،
ولاده روحياً وسنياً ولما يتكلم عن آبائنا الأساقفة يقول نيافة الحبر الجليل الأنبا فلان ولم يكلم عن أبونا يقول قدس أبونا ،
يا سيدنا ده أنت أبو الكل ! إنما هو يحط اللقب واحترام شديد لأي شخص بإتضاع حقيقى
وبعدين يدي فرصة لأي حد يكلم وممكن يسمع وممكن يتنازل عن رأيه أحياناً وهو يعني عارف بكل حاجة لكن ممكن يقول خلاص إيلي تشوفوه بإتضاع صدق حقيقي،
وكل ده طبعاً كان بيخليه صاحب سلام
حفلة عيد ميلاد البابا شنوده الـ 50
لنيافة الأنبا صرابيون أسقف جنوب كاليفورنيا وضواحيها
التاريخ المسيحي يحفظ لقداسة البابا صفحات عديدة باهرة في جهاده لأجل الوحدة المسيحية المبنية علي وحدة الإيمان
وجهاده لبناء علاقات طيبة مع الكنائس المسيحية وقيادته للعمل المسكونى في العالم كله
كلمة بطريرك انطاكيا ماراغنا طيوس زكا الاول عواص:
قداسة البابا شنودة فى هذه الظروف الصعبة بالذات و المنطقة تمر بمراحل تاريخية دقيقة و صعبة
هو خسارة فى مفهومنا البشرية لاتعوض لكن الله قادر ان يوجد من المحنة خلاصا و ان يحمى الكنيسة التى فداها بدمه الثمين
ويحقق كلمته بل وعده الصادق ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها هذه الشخصية الرسولية هى فريدة فى تاريخ الكنيسة الارثوزوكسية
و بشكل خاص بالكنيسة القبطية كنيسة ما رمرقس بشير و رسول و كاروز الديار المصرية و افريقيا لانه كان يمثل امه برجل
وهو رجل بأمة لهذه الخسارة الفادحة و الله قادر ان يعوض على الكنيسة بخلف صالح و اباء حكماء ليتابعوا قيادة السفينة الطاهرة فى غياب هذا اليم الصاخب و العالم لتكون فى مأمن
وكا قول الرب انا معكم كل يوم و الى الدهر هذا الوجه المسيحى و القائد و المرشد و العالم و اللاهوتى و الشاعرو القديس فأطمئنوا لاننا نزفة مع الملاك متجسد الى السماء
ليشفع فينا و يصلى من أجل سلام العالم و لسيما منطقة الشرق الاوسط و مصر الحبيبة كان يردد عنها قوله المأثور نحن لانعيش بمصر و لكن مصر تعيش فينا